www.matrix.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MATRIX


    لعنة الحبيبة!

    mido mod
    mido mod
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 299
    العمر : 33
    البلد : tanta
    تاريخ التسجيل : 23/06/2008

    لعنة الحبيبة! Empty لعنة الحبيبة!

    مُساهمة  mido mod الأحد أغسطس 03, 2008 10:05 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
    صاحب قصتنا رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود بل كان يضحي بالغالي والنفيس من أجلها
    بل وصل به الامر الى ان اغضب اباه وامه من أجلها
    كان لا يستطيع العيش من دونها فهي ماؤه وزاده وخيالاته....
    ذهب ذات يوم يحدوه الامل ويدفعه الشوق الى لقائها وبينما هو يسير الى مضاربها
    لاحت له من بعيد .......
    جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها الى مكان بعيد وما ان وصلا فردوس الوهم
    حتى طواها بين يديه كأنها ظبي
    يخاف عليه من فلتاته
    همس اليها في رقة المحب وسادية العاشق:سامحيني ايتها الحبيبة الغالية
    فأنا سأختصر مساحات الحب وازمنة الشكوى
    سامحيني فأنا سادي في حبي حتى النخاع سامحيني لأني رايت ان كلام العشق وحده لا يكفي
    نهم العشاق
    سامحيني فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفي احدهم تحت أطباق النسيان
    كي تشتعل الاجفان وتخضر ملحمة الهوى في بستان الاساطير
    من اجل ذلك رأيت ايتها الحبيبة الغالية ان اشعل فيك النار
    وان ادوس جثتك المتفحمة حتى اظل مدى الحياة أتقلب على هراس الشكوى وانات الضمير
    ****************
    دمعت عيناه وعيناها ..... اشعل عود الثقاب ثم احرق ثيابها وهي تمسح دمع عينيه
    وتقول:انا لا اخشى الموت ولكني اخشى عليك لعنة الحب
    قالت ذلك وهو صامت ..... تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان امتص رضابها وظل بجوارها
    يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا ان ذلك من طقوس الحب
    وما ان تفحمت جثتها حتى داسها باقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج من فردوسه متجها الى اهله. ولكنه رغم ذلك ما زال كلامها يرن في اذنيه، مازال كلامها يبعثر اوراق حلمه الصفراء وهو يحاول ان يتناسى ما حدث
    وقد استطاع مع الايام ان يتناسى ذلك ولكنه ما استطاع ان يوقف
    ساعة الزمن عن الدوران ففي احد ايامه السوداء استيقظ في المستشفى وأهله يحيطون به
    احاطة القلادة بالعنق
    كان يبكي لانه علم انه مريض بمرض لا يرجى برأه
    ولكن ما عسى البكاء ان يفعل لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهاية
    وما ان حانت ساعة التوديع حتى قال لأبيه: (لقد قتلتني لعنة الحبيبة )
    قال ابوه بلهفة شديدة : ومن هي هذه الحبيبة؟
    اغمض عينيه ثم سكت ؟؟؟؟؟
    الح عليه الاهل والاخوان قال كي تنال هذه الحبيبة المجرمة جزاء ما ارتكبت في حق ابنهم من فظائع تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم
    وهم يلحون عليه .............
    وما ان بلغت الروح الحلقوم حتى قال...........
    لعنها الله انها حبيبتي





    السيجارة ................ ثم اسلم الروح الى بارئها..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 2:11 am